"في كل مكان عينا الرب مراقبتان الطالحين والصالحين" (أمثال3:15).

هل تعلم أخي العزيز، أن عيني القدير الفاحصتين لكل شيء تراقبان كل إنسان؟ إنه بالليل وبالنهار ينظر من السماء، يتطلع إلى كل أعمال البشر، وكل الطرق السرية مُعلنة ومعروفة لديه، الظلمة لا تخفي عن عينيه شيء، لأن "كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا" (عبرانيين 13:4).

لو تذكَّر الناس ذلك لأصبح استمرارهم في الخطية مستحيلاً، لكنهم يخدَّرون أنفسهم بالقول: "الرب لا يرانا" (حزقيال 12:8). لكن كلمة الله تقول لنا: "لأن طرق الإنسان أمام عيني الرب، وهو يزن كل سُبله" (أمثال 21:5).

يخاف الناس أحيانًا سلطان القانون الأرضي ويخفون أنفسهم من العدالة، ولكن لا يوجد مخبأ على الأرض، ولا في الهاوية يستطيع أن يهرب إليه الإنسان من "ديان كل الأرض".

عزيزي، إلا تشعر بحاجتك إلى نعمة تمحو هذه الخطايا الكثيرة؟ ليتك تهرب إلى المسيح لتُمحى خطاياك بواسطة دمه الكريم، وتسمع القول: "أرى الدم وأعبر عنكم" (خروج 13:12).