_{"الحق الحق أقول لكم: إن مَن يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 24:5).}

هنا نجد ضمانًا يعطيه المسيح لكل مَن يؤمن به؛ وهو الانتقال من الموت إلى الحياة؛ من دائرة إلى دائرة، ومن وضع إلى وضع آخر. وما أبعد الفارق بين الموت والحياة! فالذي يؤمن بالمسيح ويضع ثقته فيه، ينقله المسيح من حالة الموت بالذنوب والخطايا، ومن الإعدام الأبدي، والنار الأبدي، إلى دائرة أولاد الله – بل إلى حضرة الله نفسه.

عزيزي .. هل تشتاق أن تتمتع بالحياة بدل الموت الذي ينتظر كل مَن يرفض الإيمان .. هاك الطريق إلى الحياة الحقيقية .. لقد قال المسيح: "أنا هو القيامة والحياة. مَن آمن بي ولو مات فسيحيا" (يوحنا 25:11).

ربي في ستر دماك يا مناصي

قد غفرت لي شروري والمعاصي

لست أخشي اليومَ من أي قصاصِ

صرت حصني، صرت ملجأ خلاصي

ربي في ستر دماكْ                                                           ربي في ستر دماكْ