الجمعة, 10 جويلية/يوليو 2015 21:07    طباعة
تشدد وتشجع
قراءات يومية

"وأما داود فتشدد بالرب إلهه" (صموئيل الأول6:30).

بَدَا كل شيء قاتمًا في نظر داود ورجاله عندما وصلوا إلى صقلع (1صموئيل 30: 1-6). كان العمالقة قد هاجموا المدينة. وخارت عزيمة الرجال جدًا، واسترسلوا في البكاء حتى لم تبقَ لهم قوة للبكاء، وداود قائدهم أيضًا تضايق جدًا "لأن الشعب قالوا برجمه" (6). ولكن في آخر المطاف أنقذ جيش داود عائلاتهم وهزموا بني عماليق. ولكن القصة تتغير تغيرًا عظيمًا عندما تشدّد داود "بالرب إلهه" (ع6). وكلمة "تشدَّد" معناها "تقوَّى" أو "تشجع" أو "تجددت قوته". لم يُذكر كيف تشدَّد داود، ولكن هذا الأمر يحملني على التساؤل: بأية طريقة يمكننا أن نتشدَّد، أو نتشجع، أو ننتعش بالرب عندما يساورنا شعور بالفشل؟؟

أولاً: عندما نتذكَّر ما قد فعله الله. لنتأمل في مدى اعتنائه بنا في الماضي، وكيف دبَّر أمورنا واستجاب لصلواتنا.

ثانيًا: يمكننا أن نتذكَّر وعود الله الكثيرة لنا، ومنها: "تشدد وتشجع .. لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يشوع 9:1).