"سراج لرجلي كلامك. ونور لسبيلي" (مزمور105:119).

"لورد بيرون" الشاعر الإنجليزي المشهور، قال مرة عن الكتاب المقدس: إنه أقدس الكتب. والذين يسمعون ويقرأون كلماته هم أسعد الناس.

إن الكتاب المقدس كتاب عجيب يتضمن الأشياء الباقية. ورغم انتقاد الأعداء له، لكنه لقرون عديدة ثبت أمام أعظم عداوة، وأعنف مقاومة. إنه يبرهن على الدوام وحتى اليوم، قوته الإلهية وسلطانه الذي حطم الصخور، وغيَّر الخطاة القُساة إلى صورة المسيح. لقد صنع من ملايين الخطاة الهالكين أولادًا لله سعداء، جميعهم يقدَّرون روعته وفاعليته.

إن كلمة الله هي عزاء للمكتئب. طعام للجائع، ومشورة وعون لليتامى والأرامل. نور في وسط الطريق المُظلم في هذا العالم.

عزيزي القارئ .. إذا كنت لا تزال في الظلمة من جهة نفسك ومن جهة الله، إذًا خُذ الكتاب المقدس واقرأه مُصليًا. إنه سيعطيك نورًا من جهة الطريق الذي يجب أن تسير فيه لكي تسعد إلى الأبد.

بِـــمَ يُزكـــي طُرقـــهُ                                                            ويَـــستنيرُ الــشابْ

بحفظ كلمــة العَلــي                                                            والسيرِ بالــــصوابْ