" .. إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم! عالمًا أن له زمانًا قليلاً" (رؤيا 12:12).

كيف يشغل الشيطان الناس عن الله؟

يجعلهم غارقين في بحر المشاغل وهموم الحياة، ثم يأتي الشيطان للشخص يقنعه بمكر ويقول له: بالطبع لا بد أن تؤمن بصليب المسيح، لكنك تستطيع أن تؤجل هذه الخطوة لأن أمامك العمر طويل.

ثم يقول: من حقك أن تفرح وتعيش حياتك بطولها وعرضها!

ومن أخطر خطط الشيطان أنه يُقنع الشخص بعدم وجود هلاك، أو دينونة.

ويستمر قائلاً: لا تنسى أنه لديك التزامات كثيرة لا بد أن تحققها، وتحقق طموحاتك، وتضمن مستقبلك.

يبث الشيطان هذه الأفكار لأنه يعرف أن هذه الاهتمامات ستحتل وقت الشخص كله، فلا يتبقى وقت للمسيح، إلى أن يفاجئه بغتةً المكتوب: "وإبليس الذي كان يضلهم، طُرح في بحيرة النار والكبريت، حيث الوحش والنبي الكذاب. وسيُعذبون نهارًا وليلاً إلى أبد الآبدين" (رؤيا 10:20).