متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 01 أفريل/أبريل 2016 19:14    طباعة
إليك أوجه صلاتي في الصباح
قراءات يومية

"يارب، بالغداةِ (في الصباح) تسمع صوتي. بالغداةِ أوجّهِ صلاتي نحوك وأنتظر" (مزمور3:5).

"أرفع عيني". فهل أرفعهما دامعتين تستجديان؟ لست أظن أن هذا ما يعنيه المرنَّم. إنه يرفعهما لامعتين                بالعزة والثقة، كما يرفع رأسه أمام الله شعورًا بما كسب في الصليب المسيح، كقديس زال عنه الخجل. إن تأخرت طِلبة طلبها لا يسقط وجهه بسبب ذلك لأنه يُقدَّم بالغداة (في الصباح الباكر) ذبيحة. لا يضعها أمام الرب محصورًا بهموم ومشاغل الحياة، بل يأتي مشتاقًا مُبكرًا تخففت روحه من كل عبء وثقل، ويُحلَّق بجناحي التسبيح، ويرفعه أعذب اللحن إلى أجواء عالية. إن المؤمن مولود وموجود ليصعد إلى أجواء الشركة كما أن الجوارح لارتفاع الجناح.

مَن علَّم الطير أن يطير؟ إنه بغريزة طبيعية فيه يرَّف بجناحه. والمؤمن هكذا يُجتذّب إلى الآب السماوي بطبيعته الجديدة، والآب يجتذبه اجتذابًا.

يارب .. يا مَن أنت محبة، إليك أوجَّه صلاتي في الصباح. أنت تفرح بتقدمة المحبة لأنها تتفق مع طبيعتك فتلقى منك الرضى. آمين.

قْــمْ ونغَّــم يـا مُــرَنَّم                                                               لاسمِ فـادينــا الحبيـبْ               

برخيم اللحَّن عظَّــم                                                               ذلك الشخص العـجيبْ

 

خدمات الكنيسة