"أما أنا فصلاة" (مزمور 4:105)

ونحن نعيش في الأيام التي تسبق مجيء الرب القريب، جدير بنا أن نتذكَّر قول الكتاب: "وأما أنتم أيها الأحباء، فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس" (يه20) حتى ننمو في النعمة وفي القامة الروحية. وأن لا نكف عن الصلاة، التي هي مثل عملية الزفير عند التنفس؛ نترك فيه نهائيًا زلاتنا وتقصيراتنا ومتاعبنا، ويأتي دور الشهيق، فنتنسَّم من السماء عبير القوة والنجدة. ولنعلَم أن "طلبة البار تقتدر كثيرًا في فِعلها" (يعقوب 16:5).

فالصلاة ليست مُجرَّد شعور، ولا هي مُجرَّد نظرية. إن الصلاة أداة فعَّالة مثلها مثل قلم الكاتب في الكتابة وسلاح الجندي في الحرب. إن الصلاة يمكنها لأن تعمل كل ما يمكن لله أن يعمله.

كما أننا في مسيس الحاجة لأن نعيش حياة الصلاة لكي نكون صالحين لميدان الخدمة، لننطلق من محضر الرب فاعلين أمره، فنكون حيث يريد هو.

يـــا ربنــا يســـوعُ                                            حبيبنَـــا الأمــــينْ

نُفوســـنا تطيــب                                             بحُبَّـــك الثمــــين

لأنـــكَ دوامــــــًا                                               لنــا نِعــمَ المُعينْ  

وسامـــعُ الصـلاة                                             فإنَّـــــكَ أميـــــــنْ