الخميس, 28 جويلية/يوليو 2016 12:04    طباعة
"تصلون فأسمع لكم وتطلبونني.. بكل قلبكم"
قراءات يومية

"فتدعونني وتذهبون وتصلون إلي فاسمع لكم. وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم" (إرميا29: 13،12)

ما أثمن الوعد الذي لنا في هذه الأعداد "تصلون فأسمع لكم وتطلبونني.. بكل قلبكم".

أحيانًا قد تتكلم الشفاه بشيء في اتجاه مُعيَّن، بينما يكون القلب في اتجاه آخر تمامًا. كما قال الرب عن شعبه قديمًا: "هذا الشعب قد اقترب إليَّ بفمهِ وأكرمني بشفتيِه، وأما قلبه فمبتعد عني" (إشعياء 13:29).   

لكن الصلاة الحقيقية يجب أن تنبع من القلب. فمن ضمن أغراض سماح الرب لنا بالآلام هو أن نصلي له من القلب. "إن راعيت إثمًا في قلبي لا يستمع لي الرب".

إن الصلاة من القلب، ونقاوة القلب هما شرطان لاستجابة الصلاة. وهكذا فإننا نقرأ في عبرانيين 10: 19-22 "فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى عرش الأقداس .. لنتقدم بقلب صادق .. مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير".

وهكذا ينبغي أن نصلي بمواظبة بدون ملل، من قلب طاهر، وفي إحساس شديد بحاجتنا؛ مؤمنين أن ننال ما طلبناه. عندئذِ نتوقع الاستجابة لصلواتنا.