"كفاية موت المسيح لأجلي"

لقد اكتفى الله بما فعله المسيح لأجلي، وعرفني ذلك بشهادات عظيمة وعجيبة. لقد عرفني أنه لا يعود يطالبني كخاطئ لأن مطالبيه كلها وفيت بعدالة مطلقة، والحجاب المشقوق يكلمني عن ذلك، والقبر الفارغ يعلن ذلك، وصعود المسيح يتحدث بذلك، وحضور الروح القدس يخبر بذلك أيضًا. فهل حدث أن قضية قُدَّمت فيها مثل هذه الأدلة؟ وهل بعد ذلك نحتاج إلى مزيد من الإقناع؟ لقد ترتب على ذلك أن صار لنا سلام  مع الله بإقرار الله نفسه. وصليب المسيح هو أساس ذلك. الله قد استراح بالمسيح، ونحن أيضًا نستريح به.

قد تكون اختباراتي فاترة وسطحية. وقد تتخللها شكوك ومخاوف أخجل أنا منها. لكن مركزي متين كثبات عرش الله بالتمام. إن الذي صنع التطهير من الخطايا ووفى عقوبتها قد أُقيم من الموت، وقد رفعه الله من السماء - إلى ذات عرشه الذي لا يتزعزع باعتباره المُخلص والمطهر.
"فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله". هذا هو مركزنا أمام الله، وإن كانت اختباراتنا لم تصل إلى ذلك.

ومَضـيت للصـليب                                                كـي تهب لـي القبول

بفـدائك العجيــب                                                  لي إلى العلا الدخول