متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 09 أوت/أغسطس 2016 10:19    طباعة
الموعظة على الجبل
قراءات يومية

"ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل، فلما جلس تقدم إليه تلاميذه. ففتح فاه وعلمهم قائلاً ...." (متى 5: 2،1)

عرفت هذه التعاليم بالموعظة على الجبل لأن الرب له المجد قالها من فوق أحد الجبال، وهي قمة الصلاح. والإنسان الطبيعي، كما يؤكد الكتاب المقدس، لا يسكن فيه شيء صالح (رومية18:7؛8: 6-8). فكيف إذًا تكون هذه العظة طريق الإنسان إلى السماء؟! على العكس فهذه العظة بتعاليمها السامية الراقية، ليس فقط لا تخلص الإنسان بل تدينه، إذ تضع أمامه مستوى عاليًا لا يقدر أن يبلغه على الإطلاق! ولكن إن كانت هذه العظة لا تشرح طريق الخاطئ إلى السماء، فإنها تشرح طريق السماء إلى المؤمن، إنها حديث الرب مع تلاميذه عن طابع سلوكهم ومركزهم وشهادتهم.

والإنسان الطبيعي مهما سمت أخلاقياته، فإنه بحاجة إلى طبيعة جديدة من الله، وإلا فلا أمل إطلاقًا أن يرضي الله بمقاييسه هو.

عزيزي .. ليتك تقبل المسيح بالإيمان، وتدعه يحيا في قلبك، عندئذ سيمكنك أن تعيش هذه الموعظة. لقد مات على الصليب كفارة عنا، وبعد قيامته وصعوده أرسل الروح القدس ليحيا فينا ويمكننا أن نعيش لمجد الله.

 

خدمات الكنيسة