متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 18 أفريل/أبريل 2017 18:35    طباعة
"العطش، ثم الإقبال، ثم الشرب"
قراءات يومية

"وقف يسوع ونادى قائلاً: إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب. من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي" (يوحنا 7: 38،37)

ما أعظم كلمات المسيح هذه "إن عطش أحد فلُقبل إلي ويشرب"! ويمكن القول: إن الإنجيل تُلخصه هذه الكلمات الثلاث: العطش، ثم الإقبال، ثم الشُّرب.

أولاً: العطش: "إن عطش أحد". والعطش هو تعبير عن شدة الاحتياج، أو بالحري الاحتياج الذي لا ينفع لشده أي بديل سوى الشرب. فإنك إن أعطيت العطشان أي شيء آخر بديلاً عن الشرب فإنه سيرفض، إذ لا قيمة لأعظم عطايا الزمان، ما دام الإنسان عطشانًا.   

والناس بصفة عامة ظامئون. لهذا تراهم يجرون لاهثين وراء أمور العالم ولذاته وشهواته. لكن هذه الأشياء بدل أن تروي النفوس، فإنها تزيدها عطشًا، كقول المسيح: "كل مَن يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا" (يوحنا 13:4).

لكن المسيح يقول: "إن عطش أحد". وهذا يعني أن هناك الملايين بالأسف الذين لا يحسون بعطشهم ولا يشعرون بحاجتهم الروحية. ولهذا يوجه المسيح نداءه الحلو فقط لأولئك الذين اقتنعوا بأن أمور العالم لا تروي. فيقول: "إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب".

 

خدمات الكنيسة