متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 20 ماي/مايو 2017 13:41    طباعة
"هو أحبنا"
قراءات يومية

"فأخرجه الرب الإله من جنة عدن" (تكوين 23:3)

أخرج الرب آدم وحواء من الجنة بسبب الخطية، وقد ترتب على ذلك:

أولاً: حاجة الإنسان إلى الكفارة.

ثانيًا: عدم استطاعة الإنسان التكفير عن نفسه.

ثالثًا: قيام الرب بنفسه بعمل الكفارة للإنسان.

ولعل واحدًا يتساءل: أما توجد طريقة أخرى للاقتراب إلى الله بدون هذه الكفارة؟ أما يمكننا أن نستر خطايانا عن نظر الله بأعمال التقشف والزهد، أو حتى إذلال الجسد؟ أتقدر المُمارسات الدينية المتنوعة أن تكفر عنا؟ ماذا عن الأعمال الصالحة وأعمال الخير؟

كانت محاولة آدم وحواء تغطية عريهما بأوراق التين هي أولى محاولات البشر لعلاج الخطية بالإعمال. وكل ممارسات الإنسان الدينية فيما بعد لإرضاء الله بالإعمال إنما هي إعادة المحاولة ليستر نفسه بورق التين، أي لا جدوى منها علة الإطلاق.

يقول إشعياء النبي في هذا الصَدَد "صرنا كلنا كنجس .. كل أعمال برنا" (إشعياء 6:64). لا تصلح أن يمثل بها الإنسان أمام الله القدوس؟! ولكن لما جاء الحل الإلهي: "في هذا هي المحبة: ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو 10:4).

 

خدمات الكنيسة