|
||
"الحبل القرمزي" |
قراءات يومية | |||
"واستحيا يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل ما لها، وسكنت في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم" (يشوع 25:6) كان هناك في أريحا فئتان من الناس: خطاة آمنوا، وخطاة لم يؤمنوا. وفي هذه الأيام لا توجد سوى هاتين الفئتين. السماء بكل بركاتها ستكون من نصيب أولئك الذين وضعوا ثقتهم في دم المسيح، أما العُصاة فتنتظرهم أبدية تعيسة لا يمكن وصفها في بحيرة النار. إنه من الممكن جدًا أن يكون هناك شخص يؤمن بدم المسيح، ومع ذلك يخاف لئلا يكون من فئة غير المؤمنين، ولا يشعر باليقين من جهة خلاص نفسه. نقول في هذه الحالة: إن الإيمان الذي كان مطلوبًا لخلاص راحاب، هو الإيمان الذي قادها لأن تربط الحبل القرمزي في كوة بيتها. لا يهم إن كانت شعرت بالسعادة أو الشقاء، طالما قد ربطت الحبل القرمزي في الكوة. لقد توقف خلاص راحاب على الحبل القرمزي، والآن المسيح مرتبط بوعده "لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). عزيزي: إذا كانت ثقتك في دم المسيح، فإن هذا كل ما يطلب منك لتأكيد خلاصك، لقد ربطت الحبل القرمزي في كوة بيتك، وخلاصك يتوقف على هذا.
|