السبت, 28 أفريل/أبريل 2018 12:42    طباعة
"البر والسلام تلاثما"
قراءات يومية

"الرحمة والحق التقيتا. البر والسلام تلاثما" (مزمور 10:85)

إن محبة الله وقداسته قد اقترنا معًا بطريقة فريدة في الصليب. فنحن كنسل آدم وبفعل الخطية قد انفصلنا عن الله بأفكارنا وأعمالنا وأصبحنا غير مؤهلين لمحضر الله القدوس، كما نقرأ "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم.." (إشعياء 2:59). والله الذي هو "نور" في نفس الوقت هو "محبة" وهنا نجد أن صليب الجلجثة هو خطة الله لأجل الخلاص، لذلك ففي محبته قد أعد ما تطالب به قداسته. فإنه قد استوفى حقوقه بالنسبة لقداسته إذ أرسل ابنه ربنا يسوع المسيح ليكون بديلنا. هذا حدث على صليب الجلجثة منذ أكثر من 2000 عام مضت. والآن فالخلاص الكامل المجاني مقدم لجميع الذين يطلبونة من الله بالإيمان.

عزيزي القارئ .. عن كنت للآن لم تتصالح مع الله، ليتك تربح لنفسك هذا الغفران الآن، لأن كل من يأتي للصليب يجد رحمة الله وقد توافقت مع حقه الكامل. لأن لا يمكن أن يعمل الله ضد مبادئه. فهو تبارك اسمه لا يمكن أن يتغاضى عن الخطية وفي الوقت نفسه يسامح الخاطئ التائب، وهنا "البر والسلام تلاثما" عندما مات بديلنا الحبيب على الصليب.