الأربعاء, 01 أفريل/أبريل 2020 12:19    طباعة
"سيمات الجسد"
قراءات يومية

 "لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون، ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون"

(رومية 8: 13)

عندما نقرأ خطاب استفانوس في سفر الأعمال الأصحاح السابع نفهم السِمات الرئيسية للجسد، سواء في المؤمن أو غير المؤمن:

(1) الحسَد، وهذا ما حرَّك رؤساء الآباء عندما أبغضوا يوسف.  (2) جهل فكر الله، عندما كان الله يُخلِّص إسرائيل بيد موسى نقرأ عنهم «وَأَمَّا هم فلم يفهموا» (ع 25).  (3) عداوة شديدة لرجل الله فنقرأ عن موسى أن إسرائيل «دَفَعَه» (ع27، 39). (4) يحكُمهُ العيان لا الإيمان، فبنو إسرائيل قالوا لهارون: «اعمل لنا آلهة تتقدَّم أمامنا، لأن هذا موسى الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه!» (ع40).  (5) يُسرّ بأعماله لا بأعمال الله، إذ نقرأ أنهم عندما صنعوا العجل «فرحوا بأعمال أيديهم» (ع41).

 وأيًّا كان المظهر الدينى الخارجي الذي يرتديه  الإنسان، فإن الجسد بداخله غير محكوم عليه. فهو بحاجة إلى توبة قلبية وندَم على الخطية.