متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 30 جانفي/يناير 2021 17:21    طباعة
"المؤمن حقيقي"
قراءات يومية

 «إني لم أعرفكُم قطٌّ! اذهبوا عني يا فاعلي الإثم

(متى 7: 23)

لم يُظهِر الفلسطينيون أي لطف تجاه شعب الله، وهذا ما نلاحظه في سفري صموئيل، عندما غلب داود جليات أولاً، ثم الأُمة بعد ذلك.  كان لداود حق أدبي في قيادة شعب الله بسبب نُصرته على جليات. والفلسطينيون صورة للمعترفين الاسميين بالمسيح، لكن دون أن تكون لهم أية علاقة حيَّة بالله.  كانوا مُعلّمين فقط، كأولئك الذين يَصفهم الإنجيل بأنهم يقولون «يا ربُّ، يا ربُّ»، حينئذٍ يُصرِّح لهم الرب بأنه لا يعرفهم.  الأمر الذي لا يمكن أن يحدث مع أي مؤمن حقيقي بالمسيح.  فلو كنا قد احتمينا في دمهِ، إذًا فقد احتمينا الآن وإلى الأبد، ولا يمكن أن يُرفَض مَن قَبِلَ المسيح كالمخلِّص والرب. 

لكن ما أسوأ الوضع الذي يتخذه لنفسه المعترف الاسمي بالمسيح، دون أن يأخذ حياة ودون أن يتطهَّر من ذنبه، إذ يأخذ وضع المسيحي بالمعمودية وبالشهادة فقط، دون حياة ولا معرفة بالخلاص!  أمَّا النفس التي تقبل المُخلِّص بالإيمان فتتحرَّر من سيادة الخطية «إن حرَّرَكم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا».

 

خدمات الكنيسة