«مُلاحظين سيرتكنَّ الطاهرة بخوفٍ»

                                                                          (1بطرس 3: 2)

عندما تكون الزوجة مشغولة بتصحيح أخطاء زوجها، فهي تتحمَّل مسؤولية لم يقصد لها الله أن تحملها.  وربما تُحبَط وتمتلئ بالغيظ من نحو رَجُلها، أو مِن نحو الله نفسه.  وهي عندما تُشير إلى الأشياء التي تتمنى أن يقوم زوجها بتغييرها؛ فمن المتوقع أن يأخذ الزوج مكان المدافع أو المقاوم.

الزوجة المؤمنة لديها الأسلحة القوية المتاحة ذات التأثير الفعَّال الذي يفوق بكثير جدًا على التذمر أو الأنين أو الوعظ.  يستخدم الله كثيرًا حياة التقوى في الزوجة ليخلق لدى الرَّجُل الشعور بالخطأ والجوع الروحي.  كما أنها عندما تأخذ الأمور التي تهمها وتلقيها على الرب، فهي تلجأ إلى قوة أعلى لتعمل في حياة زوجها، واثقة فيه لإتمام المقاصد الإلهية في حياتها وحياة أسرتها.

وخضوع الزوجة لرَجُلها يفسح مجالًا لله لكي يعمل في قلبهِ ليُحضره إلى الطاعة.  وسلوك القلب الخاضع والمتكِّل على الله يُنشئ في المرأة هذا النوع من الجمال الأكثر لمعانًا وبقاءً.