متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 06 أفريل/أبريل 2021 21:41    طباعة
"كأس الموت والدينونة"
قراءات يومية

 «الكأسُ التي أعطاني الآب ألا أشربُها ؟»

( يوحنا 18: 11)

إذا كان الله بارًا ويَدين الخطية، أ يستطيع أن يُمارس المحبة في ملئها من نحونا نحن الخطاة؟  هنا يدخـل موت المسيح وكفَّارته.  فقد قدَّم ربنا يسوع المبارك، نفسَهُ – راضيًا – ليكون كفارةً عن خطايانا، ليمجِّد الله بالتمام، ويُبيِّن المحبة المطلَقة من نحونا، محتفظًا في الوقت نفسه ببر الله الكاملوهكذا حَمَلَ خطايانا، وجُعِلَ خطية لأجلنا.  شرب الكأس المريرة التي ملأتها خطايانا - كأس الموت والدينونة.  بذل نفسه لأجلنا، جُرِحَ لأجل معاصينا، وسُحق لأجل آثامنا.  أ ليست هذه محبة فائقة؟

لقد تجلّت في الصليب دينونة الله العادلة ضد الخطية بحيث لا أرى ذرة واحدة من التسامح معها.  وما الذي كان يمكن أن يُظهِر بر الله نظير موت ابن الله يوم جُعل خطية لأجلنا؟  هل كان في الإمكان الإشفاق عليه؟  أو كان يمكن أن تَعبُر تلك الكأس دون أن يشربها؟  لم يكن ذلك ممكنًا، فمَن كان له - إذًا- أن يشربها، لو لم يشربها المسيح؟  لا أحد.

 

خدمات الكنيسة