متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 10 ماي/مايو 2021 14:03    طباعة
"المرآة الإلهية"
قراءات يومية

 «ولكن كونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسَكُم»

(يعقوب 1: 22)

لقد علَّم يعقوب في رسالته أن كل مَن يسمع كلمة الله ولا يطيعها فهو يخدع نفسه.  إنه يُشبه شخصًا ينظر وجه خلقته في المرآة، ولكنه يمضي في طريقه بلا تغيير (يعقوب 1: 22- 24).  هذا الشخص يسمع كلمة الله ويقرأها، إلَّا أنه لا يعمل بها، وبهذا فهو لا يسمح للكلمة المكتوبة أن تُغيره.

غير أن مَن ينظر في مرآة كلمة الله، مُشتاقًا أن تُغيره إلى صورة أفضل «ليس سامعًا ناسيًا» (ع25)  إنه يريد للكلمة الإلهية المقدسة أن تكشف له حاجاته الحقيقية، وتُظهر له حقائق يطيعها.  وإذ يطيع الحق يغدو  شبيهًا بالمسيح أكثر فأكثر.  وقد قال يعقوب: إن شخصًا كهذا «يكونُ مغبوطًا في عملهِ» (ع25) إذ يباركه الرب.

فإن كنا نرغب صادقين في أن نصير أكثر شبهًا بالمسيح في مواقعنا وأفعالنا، ينبغي لنا أن ننظر في المرآة الإلهية، أي الكتاب المقدس، على نحو منتظم، ولا نخدع أنفسنا.  فإن مجرَّد النظر لا يكفي ولا يَفي بالغرض.  فكلمة الله لا بد أن تغيرنا نحو الأفضل، إنما إذا كنا نطيعها. 

 

خدمات الكنيسة