«ورئيس الحياة قتلتموه، الذي أقامه الله من الأموات»

(أعمال 3: 15)

قيامة المسيح من الأموات هي عامل من عوامل الشهادة لشخصه.

والمسيح المُقام يعطينا القوة لنخدمه ونُخبر الآخرين عنه كالفادي والمُخلِّص «بولس، رسولٌ لا من الناس ولا بإنسانٍ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامَهُ من الأموات» (غلاطية 1: 1).

كما أن المسيح المُقام من الأموات هو البرهان الأكيد بأن الله سيدين العالم بالعدل «لأنه أقام يومًا هو فيه مُزمعٌ أن يدينَ المسكونةَ بالعدلِ، برَجُلٍ قد عيَّنهُ، مُقدِّمًا للجميع إيمانًا إذ أقامَهُ من الأموات» (أعمال 17: 31). 

واشتهى الرسول بولس أن يعرف قوة القيامة حتى لو نتج عن ذلك أن يشترك في آلام المسيح ويَصل إلى الموت، إذ قال:

«لَإعرفَهُ، وقوة قيامته،

وشركة آلامهِ،

مُتشبِّهًا بموتهِ»

(فيلبي 3: 10).