متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 25 جويلية/يوليو 2021 12:18    طباعة
"أبشالوم"
قراءات يومية

 «يا ابني أبشالوم، يا ابني، يا ابني أبشالوم! يا ليتني مُتُّ عِوضًا عنك

(2صموئيل 18: 33)

تمرَّد أبشالوم على أبيه داود، وخطط ليأخذ مملكة أبيه لنفسه، وحاول بكل أسلوب أن يُسيء إلى أبيه ويجلب الإهانة على اسمه، ولكن بالرغم من كل ما فعل أبشالوم إلَّا أن أباه أحبه، أحبه بمحبة لا يستحقها.

ألا نستطيع أن نرى في أبشالوم صورة للطريقة التي بها نحن البشر قد عاملنا الله ؟  كما نرى في داود صورة للطريقة التي قابل بها الله عداوتنا بمحبته الكاملة.  فكل إنسان طبيعي قد تمرَّد على الله كأبشالوم،واستخدم قدراته الطبيعية، لا لصالح ملكوت الله، بل ليُحقق لنفسه الشهرة والثروة، أو لكي يُكوِّن لنفسه ملكوتًا خاصًا.  وكأبشالـوم فعل الإنسان الأمور التي بها أهان الله، ونتيجة لذلك هلك الإنسان مثل أبشالوم.

ولقد حزن الله على الإنسان كما حزن داود على أبشالوم وأقام مرثاةً.  ولكن الله لا يُسرّ بموت الخاطئ ولا يشاء أن يهلك. 

ولقد كان مستحيلاً بالنسبة لداود

أن يموت عوضًا عن أبشالوم،

ولكن أمكن لابن الله أن يصير جسدًا ويموت نيابةً عنا! 

يا لـه من إستعلان للمحبة!

 

خدمات الكنيسة