متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 27 جويلية/يوليو 2021 11:56    طباعة
«وعرَّفتهُم اسمَكَ وسأُعرِّفهم»
قراءات يومية

 «أُخبر باسمِكَ إخوتي. في وسطِ الجماعة أُسبِّحك»

(مزمور22: 22)

بعد أن أكمل المسيح العمل، وتمَّت الكفارة الحقيقية، والآب شبع به إلى الأبد، نراه كرئيس الكهنة الحقيقي وسط مفدييه يؤدي خدمة كهنوتية مزدوجة لهم:

أولاً:  يُخبر إخوته باسم الآب المبارك؛ أي يُعلن لهم كل ما هو الله في نسبتهم الجديدة له.  وهذا ما قاله للآب في صلاته ليلة آلامه على مسمَع من تلاميذه: «وعرَّفتهُم اسمَكَ وسأُعرِّفهم»(يوحنا 17: 26).  وفي يوم القيامة قال للمجدلية: «اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعَدُ إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم» (يوحنا 20: 17).  هنا تأسست النسبة العجيبة وأُعلِن الاسم الإلهي المجيد.

ثانيًا: كإمام المرنمين يُسَبِّح في وسط الجماعة، أي القديسين في تدبير النعمة الحاضر.  ما أروعه وهو يرفع صوتَهُ بينهم بالتسبيح، ثم يقودهم في سجودهم للآب المبارك!  وهو نفسه الذي وعد أن يكون في وسط اثنين أو ثلاثة مجتمعين إلى اسمه (متى 18: 20)، كما سيقود المفديين في الحمد والتسبيح طوال الأبدية.

 

خدمات الكنيسة