"فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأمَّا عندنا نحن المُخلَّصين فهي

 قوة الله"

(1كورنثوس 1: 18)

لا يوجد شيء في العالم يقسِم الأفكار إلى قسمين مثل صليب المسيح.  قوم يرون فيه جهالة ومهَانة، وآخرون يرون فيه الحكمة البالغة وشرف الانتساب إليه.

قوم يتعجبون كيف يركض البعض وراء معانيه وهو في نظرهم بلا معنى وبلا قيمة.  وآخرون (مَن آمنوا بالمسيح المائت من خطاياهم، والمُقام من أجل تبريرهم) يتعجَّبون كيف يعمى الناس عن جمال معانيه وقيمة الفداء الذي صنعه المسيح.

وهؤلاء الذين يُعظمون الصليب، ويُقدِّرون جمال المحبة وجلال الفداء، يعجبون من أنفسهم كيف كانوا عميانًا عن أن يُدركوا كل هذا قبل الإيمان!

نعم .. ما أثمن الإيمان!  وما أتعس العيان أمام صليب المسيح!  إن صليب المسيح رائحة حياة لحياة، ورائحة موت لموت.

في الصليب في الصليب    راحتي بل فخري