«لأن كلمة الله حيَّةٌ وفعَّالةٌ وأمضى من كل سيفٍ ذي حدَّين»

(عبرانيين 4: 12)

استخدم كثيرون كلمة الله لتتعامل مع مشاكلهم.  وحسنٌ قيل عن استخدام هذا السيف ذي الحدين أن نستخدم أحد هذين الحدّين ضد أنفسنا لنستطيع أن نستخدم الآخر ضد الآخرين ومبادئهم.  وهذه نصيحة غالية؛ لأننا إن استطعنا أن نغلب الشر الذي فينا، يكون لنا الحق في محاولة التغلُّب عليه في الآخرين.  لكن إن كنا لم نبدأ بعد في التعامل مع مشاكلنا الشخصية، فنحن لا نملك السُّلطة الأدبية في محاولة التعامل معها في الآخرين. 

إن تطبيق كلمة الله في حياتنا أمر له أهمية قصوى، واستخدمَهُ بولس كحُجة ذات تأثير قوي في مناقشاته، وكذلك أبُلوس إذ كان مُقتدرًا في الكتب «مُبينًا بالكُتب أنَّ يسوعَ هو المسيحُ» (أعمال 18: 28).  وهو ذات ما فعله الرب في مواجهته للشيطان قائلاً: «مكتوبٌ .. مكتوبٌ أيضًا» (متى 4: 4, 7, 10).  وعلى مرّ العصور نجد تأثير شهادة المؤمن في مواجهة أعداء الله بكلمة الله، والقدرة على استخدامها الصحيح.