|
||
"علاقة يسوع المسيح مع الله مزدوجة" |
قراءات يومية | |||
«مباركٌ الله أبو ربنا يسوعَ المسيح» (أفسس 1: 3) لربنا يسوع المسيح علاقة مزدوجة مع الله؛ فهو الإنسان الفريد الكامل- الإنسان الوحيد الذي مجَّد الله هنا على الأرض في حياتهِ وفي موتهِ - الإنسان الذي بحسب فكره ووجد فيه كل سروره، ومن هذا الوجه كان الله إلهه. وفي الوقت نفسه هو ابن الله أيضًا. هو ابن الله من وجهين: 1- إنه ابن الله الأزلي- الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب. وهذا الحق الإلهي واضح في كل الكتاب المقدس. 2- هو ابن الله بتجسُّده وولادته من المطوَّبة مريم «القدوسُ المولودُ منكِ يُدعى ابن الله» (لوقا 1: 35). وأوضَح الرب يسوع هذه الحقيقة الثنائية؛ إذ كانت أول رسالة أرسلها لتلاميذه بعد قيامته من الأموات هي قوله لمريم المجدلية: «اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعَدُ إلى أبي وأبيكُم وإلهي وإلهِكُم» (يوحنا20: 17).
|