متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 14 جانفي/يناير 2022 16:23    طباعة
"قدرة الرب"
قراءات يومية

 "وكان هو في المؤَخَّر على وسادةٍ نائمًا. فأيقظوهُ وقالوا له: يا مُعلِّم، أمَا يهمُّكَ أننا نهلك؟"

(مرقس 4: 38)

لا شك أن التلاميذ لم يُفكِّروا وقتئذٍ في قدرة الرب، وكان هذا هو علَّة الخوف.  فعدم الإيمان لا ينظر إلاَّ إلى الظروف، ويغض الطرف عن الله.  أما الإيمان فعلى الضد من هذا، ينظر إلى الله، مُتجاوزًا الظروف.  الإيمان يُسرّ بنهاية الإنسان، لأن ذلك يُفضي إلى بداية الله، فيكتفي به، ويجد لذَّته في أن يراه تعالى هو العامل وحده، وأن يخلو له الجو ويُفسح له المجال ليمثل دوره ويُعلِن مجده؛ هذا هو الإيمان. 

ولنا أن نقول بكل تأكيد: إن هذا الإيمان كان في استطاعته أن يجعل التلاميذ ينامون بجانب سَيِّدهم وسط الزوابع.  أما عدم الإيمان فقد ألقى القلق في قلوبهم، فحُرِموا من الراحة.  وبسبب مخاوف عدم إيمانهم، أيقظوا الرب المُبارك من نومه الذي كان نتيجة التعب الناشئ من الكدح المتصل، والخدمة المستمرة.  لقد كان هو الخالق في صورة العامل الخادم التاعب النائم.

 

 

خدمات الكنيسة