"كالببن يفُنة. هو يراها، وله أُعطي الأرض التي وطئها، ولبنيهِ، لأنه قد اتبع الرب تمامًا"  

(تثنية1: 36)

كالبمُمثِّل لجيل جديد يتميَّز بالإيمان وروح البنوَّة.  كان لكالب رمزيًا عربونالروح في قلبه، ورأىوامتلك الأرض.  وهويمثل تدريب الإيمان، على النقيض من عدم إيمان الجسد.  يجب أن نُميِّز بين ماهو من الجسد وندينه بدون رحمة، وما هو من الروح، لنكون على خط الإيمان.  لم يَقُل كالب:”الرَّبُّ بسَبَب بُغضَتهِ لنَا“، بل ”إن سُرَّ بنَا الرَّبُّ يُدخِلنـا إلَىهذِهِ الأَرضِ ويُعطِينَا إِيَّاها“ (عدد 14: 8).  اهتمام الجسد هو موتوعداوة لله، لكن روح البنوَّة تحفظ في قلوبنا الإحساس أن الله يُسَرُّ بنا.  و”عربون الروح“ يعني أن الميراث في قلب الرَجُل خلالكل البرية قبلأن يصل إلى هناك.  قالليشوع بعد ذلك: «كنتُ ابنَ أَربَعينَ سَنةً حينَ أرسَلَني مُوسَى.. لأتَجَسَّسالأَرضَ. فَرَجَعتُ .. بِكَلاَمٍ عَمَّا فِي قَلبِي» (يشوع14: 7).  كم هو أفضل من التذمر!  كان قويًا للحرب في سنالخامسة والثمانين عامًا كما كان في سن الأربعين، وسلب بعضًا من أكبر العناقيين.