الأربعاء, 23 فيفري/فبراير 2022 14:58    طباعة
"مسرَّة الله بالبركة"
قراءات يومية

 «ليتحننالله علينا وليُباركنا .. يُباركنا الله وتخشاه كل أقاصي الأرض»

 

(مزمور67:1، 7)

 

هللاحظت كيف يُسَرُّ الله بأن يبارك؟ حين خلق آدم وحواء نقرأ: «و‏باركَهُـمُ الله»(تكوين1: 28).  وبعدالطوفان حين خرج نوح وأُسرته من الفلك، نقرأ: «وبارَكَ اللهُ نوحًا وبَنيه» (تكوين9: 1).  حيندعا الله أبرام، قال له: «وأُبارِكَكَ.. وتَكُون بَركَةً.‏  وأُباركُ مُباركِيكَ»(تكوين 12: 2، 3).  يبدأالمزمور الأول بكلمة «طوبى»، ومزامير 41؛ 119؛ 128.  والكتاب يُرينا مسرَّةالله بالبركة في العهد القديم.

 

وماذانقول عن العهد الجديد؟  يبدأ حديث الرب الأول في متى 5 بإعلان التطويبات، وتتوالىالطوبى تلو الأخرى. 

 

يُسَرالله أن يبارك ليعلم البشر ذلك؛ عندئذٍ لا يقولون له: «ابعُدْعَنَّا، وبمَعرفةِ طرُقِكَ لا نُسَرُّ»(أيوب 21: 14)، بل يقولون مع آساف: «من لِي فِي السَّماءِ؟  ومعكَ لا أُريدُ شَيئًا فِي الأَرض»(مزمور73: 25).  والذينيعرفونه، يهتفون مع الرسول بولس: «مُبَارَكٌ اللهُ أَبو رَبِّنا يسوعَ المَسيحِ،الذي بَاركنَا بكُلِّ بركَة روحيَّة فِي السَّماويَّات فِي المسيحِ».