|
||
"مسرَّة الله بالبركة" |
قراءات يومية | |||
«ليتحننالله علينا وليُباركنا .. يُباركنا الله وتخشاه كل أقاصي الأرض»
(مزمور67:1، 7)
هللاحظت كيف يُسَرُّ الله بأن يبارك؟ حين خلق آدم وحواء نقرأ: «وباركَهُـمُ الله»(تكوين1: 28). وبعدالطوفان حين خرج نوح وأُسرته من الفلك، نقرأ: «وبارَكَ اللهُ نوحًا وبَنيه» (تكوين9: 1). حيندعا الله أبرام، قال له: «وأُبارِكَكَ.. وتَكُون بَركَةً. وأُباركُ مُباركِيكَ»(تكوين 12: 2، 3). يبدأالمزمور الأول بكلمة «طوبى»، ومزامير 41؛ 119؛ 128. والكتاب يُرينا مسرَّةالله بالبركة في العهد القديم.
وماذانقول عن العهد الجديد؟ يبدأ حديث الرب الأول في متى 5 بإعلان التطويبات، وتتوالىالطوبى تلو الأخرى.
يُسَرالله أن يبارك ليعلم البشر ذلك؛ عندئذٍ لا يقولون له: «ابعُدْعَنَّا، وبمَعرفةِ طرُقِكَ لا نُسَرُّ»(أيوب 21: 14)، بل يقولون مع آساف: «من لِي فِي السَّماءِ؟ ومعكَ لا أُريدُ شَيئًا فِي الأَرض»(مزمور73: 25). والذينيعرفونه، يهتفون مع الرسول بولس: «مُبَارَكٌ اللهُ أَبو رَبِّنا يسوعَ المَسيحِ،الذي بَاركنَا بكُلِّ بركَة روحيَّة فِي السَّماويَّات فِي المسيحِ».
|