متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 25 أفريل/أبريل 2022 18:41    طباعة
"فكر الله"
قراءات يومية

 

«.. إسرائيل .... وضع يديه بفِطنة، فإن منسى كان البكر»

(تكوين 48: 14)

حسنٌ لنا أن نعرف فكر اللهصار يعقوب إسرائيل؛ أي أميرًا مع الله، ومع أن بصره الطبيعي ضعف، لكن بصيرته الروحية كانت أكثر إشراقًا.

وبالإيمان وضع يده اليمنى بفِطنة للبركة على أفرايم، الأصغر.  وفي فعله هذا يؤكد مبدأً كتابيًا أساسيًا - أن البركة لا تسكن في الذي يأتي أولًا، بل في الثاني.  اختار الله إسحاق وليس إسماعيل، ويعقوب وليس عيسو، وفارص وليس زارح، وأفرايم وليس منسَّى.  كل ذلك يوضح أن الله اختار أن تنساب البركة ليس بالإنسان الأول- آدم، لكن بالإنسان الثاني- آدم الأخير، الرب من السماء.  إنه رجل مسرَّة الله الفائق. 

تفكَّر بعناية في كلمات 1كورنثوس 15: 22، 45 «لأَنهُ كمَا فِي آدمَ يَموتُ الجميعُ، هكذا فِي المسيحِ سَيُحْيا الجميعُ.. هكذا مكتوبٌ أَيضًا: صارَ آدمُ، الإِنسانُ الأول، نَفسًا حيَّةً، وآدمُ الأَخيرُ رُوحًا مُحْيِيًا».

عمل يعقوب بحسب الإيمان، وكان هذا مضادًا للفكر الطبيعي «بالإيمان يعقوبُ عندَ مَوتهِ بَارَكَ كلَّ واحدٍ منِ ابنَي يوسف ..».
 

خدمات الكنيسة