الأحد, 08 ماي/مايو 2022 18:46    طباعة
"الساجدون الحقيقيون"
قراءات يومية

 «لا تصنع لكَ تمثالاً منحوتًا صورةً ما في السماء .... لا تسجد لهُنَّ ولا تعبُدْهُنَّ»

(تثنية 5: 8، 9)

 SHAPE  \* MERGEFORMAT التمثال المنحوت لا يمكن أبدًا أن يكون تعبيرًا حقيقيًا عن الله.  إنه نتاج فكر الإنسان أو تصوُّرهُ، وربما بمساعـدة الشيطان.  وهو ليس الإعلان المبارك الذي أعلنه الله عن نفسه في ابنه؛ الرب يسوع المسيح.  والمسيحية اليوم مليئة بأفكار عن الله غريبة عن إعلانه، مثل أي تمثال منحوت. 

و«الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له».  هذا هو جانب الامتياز للمسيحي، لكن يؤكد الرب معه على الضرورة الأدبية والالتزام بالسجـود الروحي.  «اللـه روح.  والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا» (يوحنا4: 23، 24).

يستلزم السجود الروحي، ساجدين روحيين.  ولكن كيف للإنسان الطبيعي أن يسجد بالروح؟ الشخص غير الروحي يستطيع فقط أن يُقدِّم عناصر غير روحية؛ ما هو من الجسد.  ربما يكون نتاج مهارة شاقة مثل تمثال منحوت، لكنها لا تطابق الكلام الإلهي.