متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الكاتب دعد عودة    الثلاثاء, 26 أفريل/أبريل 2011 09:40    طباعة
فرح القيامة
مقالات روحية

فرح القيامة - دعد عودة 

أوتعتقدون أن الدنيا كانت في ظلمة كلها

من الساعة السادسة إلى التاسعه؟

آه لو كنتم رأيتم الظلمة في قلبي أنا

أنا التي كنت فرحه

فقد ذقت للحرية معنى

للشفاء قوه

للتغيير مجدا

آه أظلم قلبي عندما رأيته للصلب مجرورا

كشاة تساق إلى الذبح، لم يفتح فاه

وكنعجة صامتة أمام جازيها

بكيت، لطمت، رفضت

أن أراه في الأكفان ملفوفا

غشيتني الظلمة قبل السادسة

وكل الأيام التاليه

فقدت رجائي

خسرت صديقي

محرري ذاك الذي

أعاد لي الحياة في بهجه

ألآن ضاع كل شيء

هناك على الجلجثه

آه لماذا أذقتني طعم الحرية

وتركتني في ألمي، في حزني أسرى؟

خالجت فؤادي كل الذكريات الحلوه

من كلماتك القويه الغنيه

التي بالأمان والثقة ملآى

أما الآن فقد دفنت كلها في قبر جديد

ودحرج حجر عليها

عليّ أن أكتفي بأن هناك لحدا

أزوره، أبكي هناك، وأخاطب الصخره

أحدثها بذكريات مجيدة، علّي لا أنساها

حتى أجد لي في القبر مأوى

 

قمت باكرا والظلام باق

صدمت، ذهلت، أو حتى ما تبقى

قد سُرق، أُخذ،

ولا أعلم أين وضعوه

صرخت ألما

ويحاه، حتى الجسد الهامد اختفى

لم يبق شيء، الكل زالا

 

"يا مريم"! سمعتها

وكما أظلمت الدنيا وضاع الكل في لحظه

أشرق نور عجيب

أقوى، أمجد، مما عرفته ذات مره

"يا مريم"! يا لذا الصوت الحلو العذب

ليت هذه اللحظه

تتجمد أو تدوم دهرا

عادت الحياة إلى عروقي، إلى نبضات قلبي

إن ربوني حيا

لا أقدر أن أصف معنى

الحرية الجديدة بعد القيامه

فجر القيامة، عندما قام سيدي منتصرا

هل أخبرتكم أني اختبرت الحرية قبلا؟

بعد القيامة نُزع ما هو عتيق

فاض في قلبي نهرا

أنا عرفت معنى القول

"أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاويه"

وأنتَ، أنتِ، تعالوا معي

لتختبروا مجد القيامه

القيامه من الماضي، من الألم، من المرض

من كل خساره

القيامه إلى حياة جديده

شمس البر نورها

لا تجرؤ الظلمه

أن تقترب إليه ولا الشريرا

وإن حاولَ

فإن الذي أقام يسوع من الموت

أقامنا معه وأجلسنا معه في السما

فوق كل رياسة وسلطان وسياده

وكل اسم يسمى

تعالوا، حتى ولو الظلام باق

فهناك فجر القيامه

ألقبر فارغ

فالموت أعجز من أن يحتجز رب الحياة

قام الرب، حقا قامَ

 

خدمات الكنيسة