متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 29 أكتوبر 2014 00:12    طباعة
أمام الله
قراءات يومية

"جعلت الرب أمامي، لأنه عن يميني فلا أتزعزع" (مزمور 8:16).

إن أشد ما يحتاج إليه المؤمنون في كل زمان ومكان هو النظر إلى الله بثبات واستمرار، بحيث يشعر المؤمن في كل حين أنه "أمام الله" وأن الله على الدوام "أمامه" أي "مقابله". وفي هذا الشعور وحده أكبر ضمان للقوة، والنُصرة، والراحة، والطمأنينة، والفرح.

"أمام الله" يمتلئ القلب شعورًا بوجوب العيشة في مخافته. كان يوسف شابًا وبعيدًا عن وطنه وأهله ومتسلطًا على بيت فوطيفار، وكانت التجربة تهاجمه بأشد قوتها، ولكنه إذ رأى الله أمامه، قال: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" (تكوين 9:39).

وشعر اللص أنه أمام الله من الوقت الذي بدأت النعمة تعمل في قلبه، فقال لزميله المستهزئ: "أو لا أنت تخاف الله؟ ... اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك" (لوقا 23: 40-42).

"أمام الرب" يمتلئ القلب هيبة، والضمير طاعة، والنفس سرورًا، والعين نورًا، بل يمتلئ القلب قناعة وشجاعة، والضمير سلامًا ووئامًا، والنفس هناءً وصفاءً. فما أحوجنا أن نعيش على الدوام "أمام الله".

 

خدمات الكنيسة