متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 29 أكتوبر 2014 21:09    طباعة
أعظم من الملائكة
قراءات يومية

"فحالاً بريء الإنسان وحملَ سريره ومشى" (يوحنا 9:5).

هنا نجد الرب نفسه له المجد، في العيد يتجه ليلتقي بإنسان بائس، به مرض منذ ثمانٍ وثلاثين سنة. والرب في إنجيل يوحنا لا نجده وسط جماهير غفيرة طالبة الشفاء منه، أو الاستماع إلى تعاليمه (كما في باقي الأناجيل)، بل نجده وحيدًا يبحث عن النفوس البائسة ليخلَّصها ويسعدها. فيتقابل مع نيقوديموس (ص3)، والسامرية (ص4)، والمرأة الزانية (ص8)، وأيضًا المولود أعمى (ص9). وهنا يتقابل مع ذلك العليل القديم. نعم. إنه ابن الله العظيم، لكنه الذي يهتم بكل واحد على حدة.

لقد بدأ الرب الحديث بهذا السؤال البسيط المباشر: "أتريد أن تبرأ؟"، بغض النظر عن البِرْكة أو الملاك. لأننا نقرأ في رسالة العبرانيين إنه أعظم من الملائكة. فقد كان الملاك ينزل أحيانًا، لكن المسيح لا يتغير أبدًا.

يا له من منظر، المُقعد منذ ثمانٍ وثلاثين سنة وهو يحمل سريره! أيمكن أن ينام إنسان مثل هذا العمر الطويل على فراش، ولو بدون مرض، ثم يقوم فجأةً ليحمل فراشه؟ كم تُصَوَّر لنا هذه المعجزة خلاص الله العجيب والمجاني لأشر الخطاة!

 

خدمات الكنيسة