متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 25 جويلية/يوليو 2015 19:58    طباعة
الثقة المطلقة في الله
قراءات يومية

"ولما كان هيرودس مزمعًا أن يقدمه، كان بطرس في تلك الليلة نائمًا بين عسكرين مربوطًا بسلسلتين" (أعمال 6:12).

ها قد وافت الليلة الأخيرة بطرس على الأرض حسب خطة العدو. فماذا عساه يفعل؟ إنه ينام ملء جفنيه، وفي هذا نلمس إيمانه الراسخ بالله، وثقته الوطيدة به، إذ نراه واضعًا مصيره بين يدي ذاك الذي دعاه استخدمه مرارًا وتكرارًا لينادي بإنجيل نعمته. وكما كان موقنًا كل اليقين بقدرة الله على إنقاذه، هكذا كان يعرف تمامًا أن نفس الأعداء الذين قتلوا يعقوب كانوا يترصدون له. ومع أنه لم يكن يعلم ما أعده الرب من تدبير لإنقاذه، إلا أن إيمانه الموطد في محبة الرب جعله يستغرق في نومه آمنا مطمئنًا. إن الإيمان لا يتوقع أن تُدبر الأمور وفق رغبات الإنسان، ولا أن تسير حسب توقعه، كما أنه لا يعطي لصاحبه مزيجًا من الكآبة والسرور، بل يعطي الثقة المطلقة في الله، بأن أمور الحياة، سواء كانت مبُهجة أو مؤلمة، إنما تحدث لنا بسماح من الله، وتعمل جميعها لخيرنا. وهكذا في ثقة الإيمان استودع نفسه بين يدي الله القدير، ونام عالمًا بمَن آمن، وبهذا يعطينا مثالاً للصبر والاحتمال في الآلام.

 

 

خدمات الكنيسة