متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 02 فيفري/فبراير 2016 19:27    طباعة
السعادة الحقيقية
قراءات يومية

ما كان فهو ما يكون، والذي صُنع فهو الذي يُصنّع، فليس تحت الشمس جديد (جامعة 9:1)

إن سليمان هنا ينظر إلى الأمور من زاوية معينة. إنه لا يتكلَّم عن الأشياء حد ذاتها، بل في قدرتها على منح الشبع والسرور والراحة للقلب البشري. فهو يُقرر أنه ليس هناك مصدر جديد للفرح والسعادة.

إن عجلة الحياة لم تتوقف مدى السنين والأجيال، لكن دون أن تصل بالإنسان إلى غرضه من السعادة. والحكيم يتكلَّم من واقع اختباره الشخصي. لأن كل ما وصل إليه الإنسان من اكتشافات لم يغير حقيقة بُطل العالم. فواضح أن الناس قديمًا كانوا أشقياء تعابى، هكذا في الحاضر، فهم ليسوا أكثر سعادة أو راحة ممن سبقوهم. ليس المقصود راحة الجسد، بل راحة القلب وكفايته وشبعه. وهذا لن يصل إليه الإنسان بعيدًا عن الله لأنه سبق وقال: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى 28:11).

قد يسعى الإنسان لاكتشاف أشياء جديدة لعلَّه يجد فيها مصدرًا لسعادته، لكن هذا لن يحدث لأن السعادة الحقيقية في المسيح وحده دون سواه، وفي الحياة بالقرب منه والشركة معه.

 

خدمات الكنيسة