متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 04 أوت/أغسطس 2016 10:27    طباعة
محبة الله
قراءات يومية

"فإن هذه هي محبة الله: أن تحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة" (1يوحنا3:5)

هناك بعض المؤمنين الذين ينكرون بشدة وجود أية وصايا بالنسبة للمؤمن المسيحي، إذ أنهم يشعرون أن فكرة الوصايا مرتبطة بناموس موسى، وأن إخضاع المؤمن لأية وصايا، معناه إخضاعه للناموس، وهم في هذا مُخطئون. فتَحتَ النعمة، نحن دخلنا ملكوت الله، وقد حلّ سلطانه الإلهي في قلوبنا، إن كنا مؤمنين حقيقيين. ومع أن المحبة هي القوة المُهيمنة في ذلك الملكوت المبارك، فإن المحبة لها وصاياها، وهي لا تقل عن الناموس في هذا. مع الفارق الجوهري أن الناموس فَرَض الوصايا دون أن يعطي الدافع ولا القوة التي تضمن طاعتها. والمحبة فقط هي التي تعطي القوة اللازمة. ولكن وصايا المحبة موجودة "فإن هذه هي محبة الله: أن نحفظ وصياه. ووصاياه ليست ثقيلة" (1يوحنا3:5). فتحت الناموس، أُعطيت للناس وصايا يتوقف على حفظها حياتها وموقفهم أمام الله. أما تحت النعمة، فحياة المؤمن ومقامه مؤكدان في المسيح، والوصايا المُعطاة له، إنما لتشكل وتوجه حياته الجديدة بالطريقة التي تُرضي الله.

 

خدمات الكنيسة