الأحد, 07 أوت/أغسطس 2016 17:24    طباعة
سماءً جديدة وأرضًا جديدة
قراءات يومية

"ثم رأيت سماءً جديدة وأرضًا جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد فيما بعد" (رؤيا1:21)

البحر يرمز إلى البشرية الساقطة والمبتعدة عن الله، لذلك أصبحت في حالة الاضطراب ولكن البحر في الأبدية "لا يوجد فيما بعد" - أي لن تكون هناك مشاكل أو اضطرابات فيما بعد.

إن عدم الاستقرار لن يوجد فيما بعد. ما أكثر هياج البحر الصاخب! إنه لا يهدأ أبدًا. انظر أيها القارئ، فإنه توجد في الرب راحة أبدية للجسد والروح والنفس. هل حصلت على الراحة من خطاياك الآن؟ الرب ينادي قائلا: "تعالوا إلي يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى28:11). ثم بعد ذلك لك راحة أبدية. أما الأشرار فيقال عنهم: "يصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين، ولا تكون راحة نهارًا وليلاً" (رؤيا11:14).

لا انقسام فيما بعد. إن البحر هو المُسبب للانقسامات هنا. لكن هناك سيكون الكل في وحدة تامة في ذلك الإنسان الكامل إلى قياس قامة ملء المسيح.

أُودَّع ظَلـــمَ الحيــاهْ                                                  وكـَــــدَرَ العــــيشِ

وأســعَد حـين أرَى                                                  حبيبي في العرشِ