متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 17 أوت/أغسطس 2016 21:01    طباعة
"أهيه" "الكائن"
قراءات يومية

"فقال الله لموسى: .. أهيه أرسلني إليكم" (خروج 14:3)

قال الرب يسوع لليهود: "الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يوحنا 58:8). "أنا كائن" - أي القائم بذاته. كان هذا هو اعترافه الحسن قدام اليهود، وهو الحق العظيم والسر غير المحدود عن شخصه المبارك. الذي معرفته معناها الإله الحقيقي (يوحنا 3:17). كما أنه هو بالحقيقة " الإله الحق والحياة الأبدية" (1يوحنا 20:5).

هكذا كان، وهكذا هو من الأزل وإلى الأبد. والتجسد لم يهون ولم يقلل من هذا الحق بل قدم الفرصة لإظهاره في إنسان أمام الناس. فالذي هو الله صار إنسانًا، ولكن لا يمكن أن يكف عن أن يكون الله، كذلك لن يكف عن أن يكون إنسانًا.

هو الأزلي لكنه صار إنسانًا. وهو الابن؛ الكلمة - هو الله أيضًا (يوحنا 1 ). لقد جاء إبراهيم إلى الوجود (وقبل وجوده لم يكن)، أما يسوع فهو الله الكائن  بذاته من الأزل إلى الأبد.

"أنا كائن": هذا هو الوجود الأزلي - من قبل آدم، والملائكة، ومن قبل كل الأشياء، وهو الذي خلقها كلها "كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان". وعدم معرفة "أهيه" "الكائن" هو الجهل القاتل للعالم.    

 

 

خدمات الكنيسة