متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 13 سبتمبر 2016 19:44    طباعة
"بذلت ظهري"
قراءات يومية

"بذلت ظهري للضاربين .." (إشعياء 6:50)

من الغريب أن يأتي الناس في نهاية خدمة الرب الرقيقة لهم وشفاء أمراضهم وإغاثة المُعيي منهم بكلمة، ويُقابلوا محبته بالبغضة والإهانة والتحقير الذي لا مثيل له. ما أقسى جحود الإنسان ونُكرانه للفضل! وما أشد عداوته للرب! ومن الجهة الأخرى؛ ما أعجب اتضاع الرب واحتماله وصبره وتسليمه: "بذلت ظهري" بدون مقاومة، كضعيف مع أنه أقوى الأقوياء! كم تخجل كبرياؤنا! وكم نسجد ونخشع ونتعبَّد! إننا لا نستطيع أن نتفرَّس في منظر آلامه. إن مجد تواضعه أبهر من مجد قوته. إذا كان منظر مجد على الجبل التجلي قد بَهر التلاميذ "فسقطوا على وجوههم" (متى 9:17) فمنظر تحمله الإهانة والتحقير والتعذيب من صَنعة يديه، يقودنا أن نسقط عند قدميه خاشعين ساجدين.

إنه حقًا مجد أدبي "لا يُدني منه". إن مجده وهو عند أقدام تلاميذه ليغسلها، ألمع من مجده على الجبل المقدس. فكم بالحري مجده وقد بذل ظهره للضاربين! وليس ذلك فقط ، بل ضربوه له كل المجد على وجهه أيضًا وعلى رأسه وعلى خده الكريم. يا لقساوة الإنسان! ويا لمجد المصلوب!

 

خدمات الكنيسة