متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 07 فيفري/فبراير 2017 21:10    طباعة
"وضع عليه إثم جميعًا"
قراءات يومية

"وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا . تأديب سلامنا عليهِ، وبحُبُره شفينا" (إشعياء 5:53)

لِمَ كل هذه الآلام؟ لأن المسيح حَمَل الآثام، ومجد الله استدعى إدانة الخطية إذ لا مفر من أن يدين الله الخطية، وكيف له أن يخلَّصنا وهو البار بدون أن يدين الخطية؟ الله البار يحب البر، ويسوع حَمَل خطايانا لأنه الإنسان الكامل الذي بلا خطية. وإذ مجَّد الله كإنسان على الأرض أكثر من ثلاثين سنة، حان الزمان – وفقًا لمشورات الله ونعمته – أن يكون ذبيحة لأجل الخطية، وهكذا وضع عليه إثم جميعًا. هذا هو علة ترك الله لمخلصنا المحب الكامل على الصليب، والسبب في موته؛ لأن أجرة الخطية موت، فمات المسيح من أجل خطايانا حسب الكتب، وأقامه الله من بين الأموات، وأجلسه عن يمنيه في السماوات، مُكللاً بالمجد والكرامة.

إن التأمل في آلامه التي يعجز عنها القلم ويقصر دونها البيان، يذيب نفوسنا. ليت كل منا يفكر في حبه وحزنه وألمه وعاره وسحقه وتركه حتى يتصاعد هتاف الترنم من قلوبنا: "إني لأرى عظم إثمي في كربة نفسك البارة. وسمو وعظمة الفدية، ترسم أمامي انحطاط حالتي ودنسها وحقارتها".

 

خدمات الكنيسة