متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 05 فيفري/فبراير 2017 19:42    طباعة
"طلب وجه الرب"
قراءات يومية

"استمع يارب. بصوتي أدعو ... لك قال قلبي: قلت: اطلبوا وجهي. وجهك يا رب أطلب" (مزمور 27: 7، 8)

-          نحن نصلي أولاً لكي يتمجَّد الله، فعندما نقترب بحق إلى الله بالإيمان تنمو فينا الرغبة في إكرامه، وبدافع هذه الرغبة نُصلي لنُميز مشيئته ونتمَّمها.

-          في الصلاة نتعلَّم لا أن نفرض فكرنا على الله بل أن نخضع له. بالصلاة نطلب ما يريده الله ونقبله لنعمله؛ "لتكن مشيئتك". هكذا قال الرب في متى 10:6، والمثال الأعظم لذلك قبوله الصليب (متى 42:26).

-          نحن نصلي ونطلب وجه الله ليس في محاولة لأن نتصوَّر وجه الله حرفيا لأن الله روح، وهذه المحاولة هي من الوثنية (خروج 3:20)، ولا هو توقع اختبار مشاعر فوق الطبيعة؛ الأمر الذي هو في النهاية البحث عن الذات، بل طلب وجه الرب يعني العيشة في محضر الله بالإيمان والتفكُّر فيه، وتسليم ذواتنا له.

فصلاتنا الحقيقية هي صادرة من احتياجنا إلى الله والتعطش إلى الوجود في شركة معه، والله هو الذي يعطينا هذا التعطش. نعم:

عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي (مزمور 2:42)   

 

خدمات الكنيسة