متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 10 مارس 2017 20:08    طباعة
"طين الحمأة"
قراءات يومية

"انتظارًا انتظرت الرب، فمال إلي وسمع صُراخي، وأصعدني من جُب الهلاك، من طين الحماة" (مزمور 1:40)

هذا التعبير: "طين الحمأة" هو تشبيه بلاغي، يُصوَّر حالة الفساد والبُعد عن الله. فكلمة "الحمأة" تُقابل، بالتعبير الدارج، كلمة "الوحَل". ويُقال إن "الحمأة" هي عبارة عن الطين الأسود المتعفن. وهل نجد صورة أفضل من هذه، تُكلَّمنا عمَّا كنا عليه في خطايانا؟ فاللون الأسود يتكلَّم عن ظلام الجهل الذي كنا فيه، وعن عَمَى البُعد عن الله. والعَفَن يتكلَّم كل ما كانت تُصدره وتُنتجه طبيعتنا الفاسدة.

لكن يا للعجب! فإن ابن الله الحبيب جاء إلينا، مدفوعًا بمحبة قوية كالموت، ووصل إلى حيث أوصلتنا خطايانا. وكان عليه أن يغوص – تبارك اسمه – في هذه الحمأة العَفِنة، لكي ينتشلنا من وَحَل ذنوبنا. ألا تسمعه عزيزي صارخًا: "خلَّصني يا الله لأن المياه قد دخلت إلى نفسي. غرقت في حمأةٍ عميقة وليس مقر" (مزمور 1:69). كان هذا لأنه "حَمَل هو نفسه خطايانا في جسده .." (1بطرس 24:2). فكم نحن مَدينون لحَمَل الله الكريم، لأنه أصعدنا من طين الحمأة، وجعل في أفواهنا ترنيمة جديدة! فيا لروعة محبته التي بلا حدود، فهي أكبر من كل التصوُّرات!

 

خدمات الكنيسة