"وأما كلمة الله فتثبت إلى الأبد"(1بطرس 25:1)

لا جدال في أن المعلومات الدينونة والنظريات الجديدة الخلاية لا يستطيع أن تنبه ضمير الإنسان البعيد عن الله، ولا توقظ في نفيه أحاسيس خدرتها الخطية. وكل ما أحتاج إليه أنا الخاطئ الهالك أن تأتي بي وجها لوجه مع كلمة الله الحية الباقية – الكلمة الصريحة المضيئة، وأن تضع أمامي بكل وضوح الحقائق الخطيرة المتعلقة بمصيري الأبدي. إن صوت الله يجب ان يصل إلى قلبي وإلى ضميري ويحدثني عن الحق كله.

صوت الله، ليضرب بمطارق الكلمة كل عصيان في داخلي. ويهدم كل كبرياء تحول دون خضوعي لسلطان الكلمة. ويعلمني  من الكلمة كيف أحب إرادة الله وأتممها. إن الكلمة فيها الوعد والرقة والمحبة، كما فيها العقاب والدينونة.

ليشرح لي من صفحات الكتاب ومن مبادئه، كيف أن خيري وبهجة حياتي تتوقف على اتباع وصايا الرب وتعليم مخلصنا الله بكل دقة وأمانة. وأن التأديب هو نتيجة عدم رضى الله على طرقي. كذلك كلمني عن مسؤولياتي.