"إذ كنتم أمواتًا بالذنوب والخطايا" (أفسس1:2)

دارت مناقشة بين مبشر وأحد السامعين من الشباب:

الشاب: "لقد تكلمت في العظة عن ثقل حمل الخطية. أنا لا أشعر بأي ثقل. على أي حال، كم تزن الخطية؟ عشرة أرطال؟ .. ثمانين رطلاً".

أجاب المبشر بسؤال آخر: "قل لي إذا وضعت ثقلاً يزن أربعمائة رطل على صدر شخص ميت، فهل يشعر بشيء؟"   

أجاب الشاب: "كلا، لأنه ميت".

أجاب المبشر: والشخص الذي لا يشعر  بثقل الخطية هو ميت روحيًا. والكتاب المقدس يعلن أن الجميع كانوا "أمواتا بالذنوب والخطايا" (أف1:2).

عزيزي .. هل تشعر بثقل خطاياك؟ أن كنت لا تعطي اهتمامًا لهذا الأمر، الأمر الذي يتعلق بمستقبلك الأبدي، فإن الموقف خطير ومزعج، ليتك تستقيظ قبل قوات الأوان.

لا بد أننا نواجه الله يومًا ما. ولقد عرف الله مقدمًا باحتياجنا، وأعد لنا مخلصًا هو الرب يسوع المسيح ابنه الحبيب – "الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5).