متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 25 جوان/يونيو 2021 20:03    طباعة
"إخوة يوسف"
قراءات يومية

  "ولمَّا رأى إخوة يوسف أن أباهُم قد ماتَ، قالوا: لعلَّ يوسف يضطهدنا ويردُّ

  علينا جميع الشر الذي صنعنا به"

(تكوين 50: 15)

وأسفاه!  أ لسنا الآن، معشر المؤمنين، مثل إخوة يوسف في القديم؟!  فنحن نعرف بعض الشيء عن مجد المسيح، ونُدرك بعض الإدراك عن كفاية عمله وما أنتج من ثمار وبركات.  ولكن عندما يلوح شبح المصاعب: ماذا نحن فاعلون؟  هنا تظهر ضحالة معرفتنا بشخصه وقلبه، ومن ضآلة ثقتنا فيه.  إننا نفتقر إلى المعرفة الوثيقة بشخصه وفكره.  قد يستطيع الواحد منا أن يقول: ”إنني أعرف ما فعله لأجلي“، لكننا نفتقر إلى الثقة فيه والتي تُمكِّن الواحد منَّا من القول: ”إنني أُدرك حقيقة عواطفه ومشاعره تجاهي“، ومن ثم فعندما تأتي التجربة، فإننا – مثل إخوة يوسف – نضطرب ويعترينا الخوف.  وحسنٌ أن نسعى بحماس واهتمام لمعرفة المكتوب.  ولكن، هل لنا الغيرة نفسها لمعرفة ربنا المبارك معرفة شخصية، حتى لا يُصيبنا ما أصاب إخوة يوسف من خوفٍ وشك؟

 

خدمات الكنيسة