«لأن الرب نفسَهُ بهتافٍ، بصوتِ رئيس ملائكة وبوقِ الله، سوفَ ينزلُ من السماء»

(1تسالونيكي 4: 16)

إن  

«لأن الرب نفسَهُ بهتافٍ، بصوتِ رئيس ملائكة وبوقِ الله، سوفَ ينزلُ من السماء»

(1تسالونيكي 4: 16)

إن مجيء الرب يسوع المسيح الشخصي هو أحد الأجزاء المُتممة للإيمان المسيحي، وعندما تحدث هذه الحادثة سيكون لها أعمق النتائج بالنسبة لجميع مَن يكونون على هذه الأرض عند مجيئه.  إن مجيء المسيح الثاني هو ليتمم الخلاص الكامل الذي ضمنه لنا موته على الصليب.  فالجسد والنفس والروح جميعًا ستكون له مُحرَّرة تمامًا إلى الأبد، ونكون كل حين معه.  سيأتي الرب لنا في الوقت المعيَّن في الهواء، وعند سماع صوته يستيقظ القديسون الراقدون لابسين الأجساد الممجَّدة «ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السُّحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكونُ كُلَّ حينٍ مع الرب» (1تسالونيكي 4: 17). ولا يوجد شيء في النبوَّة يمنع إتمام هذا الحدَث العظيم اليوم، فهو سيكون بدون إنذار .

يا سيد لك ولمجيئك انتظارنا، عيوننا ليست إلى القبر، ولكن إلى السماء، هذا هو رجاؤنا المبارك الذي ينتظره جميع المؤمنين بك.