متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 28 نوفمبر 2021 20:40    طباعة
"المُخَلِّص"
قراءات يومية

 
 
  «خلِّصني يا الله ...»

(مزمور69: 1)

الذي يصرخ هنا طالبًا الخلاص هو المُخَلِّص الذي ليس بأحدٍ غيره الخلاص!  والذي قال عنه موسى: «قفوا وانظروا خلاصَ الربِّ» (خروج 14: 13).

غير أن الأشرار سخَروا منه وتهكَّموا عليه قائلين: «وأمَّا نفسُهُ فما يقدرُ أن يُخلِّصَها!» (متى 27: 42).  ولو كان الأمر يتوقف على قدرته أن يُخلِّص نفسه، ما كان أسهل ذلك على المسيح، إذ كان في مقدوره لو استعمل قوته أن يفني الإنسان، بل والشيطان، لكن ما كان يَصلُح هذا لفدائنا. لكي يفدينا كـان لا بد أن يدفع الثمن.  وكان الثمن أن يذوق بنعمة الله الموت.  إن الكبش الذي قدَّمَهُ إبراهيم كان مُمسَكًا في الغابة بقرنيه؛ أي لم يكن مسموحًا له باستخدام قوته.  فليس هذا مجال استخدام القوة، بل إنه صُلِب من ضعف.  لقد صرخ - له المجد- صرخاته المدوية، لأنه كان يواجه الله في يوم حمو غضبه، ويدفع أجرة خطايانا..تأملي يا نفسي في ذلك المجيد العجيب وتفرُّده وروعته، لتسجدي خاشعة له!


 

خدمات الكنيسة