متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 13 ديسمبر 2016 13:35    طباعة
"الله قائدنا الوحيد"
قراءات يومية

"عرفت يا رب أنه ليس للإنسان طريقة. ليس لإنسان يمشي أن يهدي خطواته" (إرميا 23:10)

لماذا تكثر القلوب القلقة؟ لماذا يكثر الاضطراب والخوف وعدم الرضى؟ كل ذلك لأن الإنسان يحاول أن يهدي نفسه بنفسه. فهو إذ يشعر بضعفه يخاف، وإذ يعرف جهله يصبح قلقًا. ولكن ما أعظمها بركة أن يسير الإنسان في حياته واثقًا في الله ومُلقيًا كل هم عليه! قد تكثر الأمواج أحيانًا حول أرجلنا ولكننا إذ ننظر إليه، ذاك يقودنا باستمرار، لا نخشى فعل هذه الأمواج. إن سر الحياة السعيدة الناجحة هو أن نجعل الله قائدنا الوحيد. إننا عندما نُسرع في طريقنا ونتقدم الرب معتمدين على ذواتنا في ترتيب أمورنا، تأتينا المخاوف  ويصيبنا الفشل والخيبة.      

كثيرون المسيحيين يجدون أنه من الصعب عليهم أن يعرفوا إرادة الله وطريقة. ولكن في الواقع من الممكن لكل مؤمن حقيقي أن يعرف ذلك. لا تسرع بل تمهل، وصل، وثق في الله، وهو لا بد أن يعلمك بوضوح الطريق التي تسلكها، ويعطيك شعورًا مُريحًا في نفسك بقيادته إياك؛ لقد وعد: "أُعلمك وأُرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك" (مزمور 8:32).

 

خدمات الكنيسة