متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 15 ديسمبر 2016 15:23    طباعة
"الإله الحي باقٍ لا يتغيَّر"
قراءات يومية

"قد فني لحمي وقلبي. صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر" (مزمور 26:73)

الشركة مع الله تكفي القديس، ليس في الظروف العادية فقط، بل في أصعب التجارب، ألا وهي ضياع الصحة؟!

وآساف كاتب مزمور 73 لم يبقَ له شيء على الإطلاق، إذ فني قلبه ولحمه، لكنه متمسك الله وحده، والرب ما زال كل شيء له، ولو ضاع الكل، فإن الرب يبقى دائمًا.

والمؤمن في أيام القوة، فإن قلبه ولحمه يهتفان بالإله الحي (مزمور 2:84)، ولكن يأتي وقت فيه يفنى قلبه ولحمه، لكن الإله الحي باقٍ لا يتغيَّر، وهو صخرة القلب ونصيب المؤمن إلى الأبد.

وفناء اللحم والقلب يدُّل على فناء القوة الطبيعة، وهو بالنسبة لإنسان العالم أمر مُزعج، إذ يقربه إلى النهاية التي لا يتمناها. لكن بالنسبة لإنسان الله، فهو يعلَم أنه مع فناء الخارج، فإن الداخل يتجدَّد يومًا فيومًا، وإن نُقِض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي

أخي العزيز .. إذا ضاعت القوة، فالله هو القوة التي لا تخيب، وإذا فني اللحم، فالله هو النصيب الذي لا يغيب.

 

خدمات الكنيسة