متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 17 ديسمبر 2016 13:50    طباعة
"تُرك المسيح من فوق الصليب"
قراءات يومية

"ونحو الساعة الناسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً: ... إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ (متى 46:27)                

لئن كان بوسعنا أن نرى بعضًا من نتائج الخطيئة المروعة إذا تأملنا في ويلات الحروب والأمراض، إذا نظرنا إلى المقابر وإلى السجون، وإذا ألقينا نظرة على المُحطمين في الحانات ودور الفجور، فإننا لن نرى الخطية في بشاعتها حقًا كما نراها في الجلجثة.

لقد ظهرت الخطيئة في بدايتها أنها تدمير للنفس، وفي تطورها أنها تدمير للغير، وفي ذروتها تدمير لأبن الله. ففي الجنة نرى بداية الخطية وكيف دمَّر الإنسان نفسه، وخارج الجنة نرى الخطية في تطورها عندما قام قايين على هابيل وقتله. وفي ذروتها، نرى ارتجاج الأمم وتفكر الشعوب في الباطل، عندما قاموا على الرب وعلى مسيحه. ولكن سواد الخطية القاتم نُميَّزه، في ساعات الظلمة الرهيبة، عندما تُرك المسيح من فوق الصليب إذ جُعل خطيةً لأجلنا.

آه، أيمكننا بعد ذلك أن نُهادِن الخطية التي سبَّبت هذه الأحزان لسيدنا؟ أيها الشر، إن كل الذين يحبون الرب يبغضونك. أيتها الخطية، إنك مكروهة عند القلوب التي ملّكّ المسيح بالحب عليها، فلقد كنت سبب صلب سيدنا ومعبود قلوبنا.

 

خدمات الكنيسة